الثلاثاء، 27 يناير 2009

وماذا بعد الهجوم على غزة....!

هناك ما يحيرني في الآونة الأخيرة ..

وبعد الهجوم الشرس على غزة وموت أكثر من ألف وخمسمائة شهيد بكافة الطرق المحرمة في الحروب وجرح أكثر من خمسة آلاف غزاوي غير تشريد المئات منهم ..

ومحاولات أجتماع رؤساء العرب أكثر من مرة والذين كانوا يستنكرون الأعمال الإرهابية على غزة ...

ولكن بعد كل ذلك..

وبعد توقف اطلاق النار من كلاً من الطرفين ..

هل سيرضي العالم بما حدث في غزة ؟

وماذا سيفعل العرب وماذا ستكون ردة فعلنا على ما حدث هناك ؟

هل اكتفينا بأن تسيل دماء العرب أنهاراً وبمجرد وعد سخيف من دول ليس لها علاقة بفلسطيـــــــــــــن ولا بشعب فلسطيـــــــــــــن وتدخل لتأخد تعهد بوقف إطلاق النار؟


والغريب في الأمر أننا تناسينا ما حدث هناك ؟

ليس في أيدينا إلا أن نقول




حسبنا الله ونعم الوكيل








هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

غـــــــــــــــــزه ...

اتركوا غزه كي تموت قتلا او حرقا او هدما بقنابل اليهود ,فاذا لم يموتوا بالبارود فليكن الطاعون قاتل تلك المدينه الجميله ...

هكـــــــــذا قول حكماء الدول العربيه الذين توجوا ملوكا ورؤساء وامراء فبقوا في ديكتاتوريتهم 20 او 30 عاما يحكمون بلادنا بالجلد تارة والحرق تاره ولكن أبدا لايحكمون علي انفسهم ....

لقد تخلينا نحن العرب اجمعين عن غزه ..

لقد تخلينا عنها حينما بدأ الاسرائيليون في حصارها منذ اربع اعوام فلم تتحرك عينا عربيه لتنقذ مابداخلها من جمال ...تركناه حينما تركنا الفلسطينين يتقاتلون فيما بينهم ....
تركناه حينما شجع "جكماؤنا"الخائنون طرفا ضد طرف ...
تركناه حينما تركنا دول غربيه تتحكم فيها .....
هكذا قتلت غزه ..ليس بالبارود او الطاعون لكنها قتلت غدرا من شعوب عربيه ...

واذا كانت اسرائيل قامت بتدمير بنيان غزه فلم يتبق حجر علي حجر فما يشعرني يالخزي اكثر هو تجاهلنا للقضيه ...نحن العرب

انشغلنا بانقسامنا من السبب في هذه الاحداث حماس ام فتح ؟؟؟ايران ام مصر؟؟؟

وتركنا اهل غزه يموتون قتلا بالبارود والطاعون ....

اليوم وقد توقف الغزو لكن لايزال اقتل مستمرا فيوميا تحلق الطائرات ال"أف 16"لتصيب بنايات غزه ولكننا نتوهم انها غارات مسكينه لنعيش الحلم بتوقف اطلاق النيران ومن الجانب الاخر يرفض المصريون الاعزاء فتح المعابر لدخول المساعدات الي اهل غزه ..نعم جزء ضيئل فقط هو الداخل اليها وفي حين فان الاف المساكين كما تؤكد الانروا لازالوا تحت الخطر الحقيقي ...فلايوجد هناك مساعدات حقيقه تدخل القطاع ولا توجد معدات طبيه لاسعاف المصابين حتي المستشفيات نقص في الاطباء والادويه واعداد هائله من الجرحي والمصابين ...كذا حال غزه اليوم ...

حتي اقل الجهاد حكماؤنا العرب غير قادرين عليه ...اذا فلنترك اسرائيل تقتلهم كل يوم مره ولنقتلهم نحن ...كل يوم الف يوم